تفكيك خلية إرهابية..بلاغ تنويري حول ضبط أسلحة وذخيرة بمنطقة الرشيدية

ECO1721 فبراير 2025
تفكيك خلية إرهابية..بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني حول ضبط أسلحة وذخيرة بمنطقة الرشيدية

 

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الخميس، بلاغا تنويريا للرأي العام الوطني، حول تتبعها لعملية تفكيك الخلية الإرهابية التي تمت هذا الأسبوع.

وجاء في البلاغ بأن المصالح الأمنية المغربية قد تمكنت، يوم أمس الخميس، في إطار التحقيقات الجارية بشأن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، من رصد معلومات دقيقة حول وجود منطقة جبلية تستخدم كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي للأسلحة والذخيرة الموجهة لتنفيذ مخططات إرهابية.

وأضاف البلاغ بأن عمليات تحديد المواقع، التي اعتمدت على تقنيات الأقمار الاصطناعية والخبرة الجغرافية، أسفرت عن تحديد المنطقة المشبوهة بإقليم الرشيدية، وتحديدا بالضفة الشرقية لواد “گير” في منطقة “تل مزيل”، التابعة لجماعة وقيادة “واد النعام” في بودنيب، على الحدود الشرقية للمملكة.

تفكيك خلية إرهابية..بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني حول ضبط أسلحة وذخيرة بمنطقة الرشيدية

وأظهرت المعاينات الميدانية وعملية المسح الجغرافي، بحسب ذات البلاغ، أن الموقع يقع عند سفح مرتفع صخري يصعب الوصول إليه بسبب وعورة المسالك، مما استدعى تسخير معدات لوجيستيكية خاصة لتأمين الوصول إلى المكان، والقيام بعمليات التفتيش والأبحاث التمهيدية اللازمة.

وفي إطار بروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وأجهزة كشف المعادن، وتقنيات متطورة لرصد المواد المشبوهة، بالإضافة إلى روبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة وجهاز مسح بالأشعة السينية.

وبعد عمليات تفتيش وتمشيط دامت أكثر من ثلاث ساعات، تم العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة مدفونة في موقع منعزل أسفل المرتفع الصخري، حيث وجدت هذه الأسلحة ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية صادرة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات تعود إلى 27 يناير 2025.

وتمثلت الأسلحة المحجوزة في سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات نارية فردية من أنواع مختلفة، إلى جانب كمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية ذات العيارات المتعددة.

وجرى توثيق الأسلحة والذخيرة المحجوزة في محاضر رسمية قبل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية لإخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة.

وكشفت التحريات أن هذه الأسلحة تم تهريبها من طرف أحد قياديي تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، عبر مسالك غير شرعية، و حيث أنه بعد تأمين عملية التهريب وإخفائها بالمنطقة الجبلية، أرسل القيادي إحداثيات الموقع إلى “المنسقين” داخل الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها، بهدف استلام الأسلحة واستخدامها في تنفيذ مخططات إرهابية.

وأكد البلاغ، في الأخير، على مواصلة الأجهزة الأمنية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية ورصد ارتباطاتها المحتملة بفرع تنظيم “داعش” في منطقة الساحل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق