التقى أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس، والرئيس المؤسس لمؤسسة الصويرة-موكادور، وسالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، على هامش افتتاح المؤتمر الدولي حول الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، الذي تعقده الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بجمهورية أذربيجان، والسفارة الأذربيجانية بالرباط.
في هذا الصدد وجه سالم بن محمد المالك الشكر إلى أندري أزولاي لحضوره افتتاح المؤتمر، الذي يأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وجهودها لترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار، مؤكدا أهمية التنوع الثقافي والحضاري الغني بالمملكة المغربية.
ومن جهته أشاد رئيس مؤسسة الصويرة-موكادور بالأدوار الطلائعية لمؤسسة الإيسيسكو، وجهودها لتعزيز السلام والتعايش، مؤكدا حرص مؤسسته على تطوير التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مؤسستي الإيسيسكو والصويرة-موكادور ومتحف بيت الذاكرة في الصويرة، الذي تجسد مقتنياته نموذجا مغربيا متميزا في التعايش والتسامح بين أتباع الديانات السماوية.
وسلط المؤتمر الضوء على دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش السلمي وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.