بسبب تغير المناخ..إفريقيا جنوب الصحراء مهددة بنزوح داخلي غير مسبوق بحلول 2050

ECO176 أبريل 2025
بسبب تغير المناخ..إفريقيا جنوب الصحراء مهددة بنزوح داخلي غير مسبوق بحلول 2050

يتوقع أن تشهد إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أعلى عدد من المهاجرين الداخليين 86 مليونًا بحلول 2050

 في الوقت الذي يصارع العالم الآثار المتصاعدة لتغير المناخ، تتكشف أزمة صامتة: ملايين البشر يُهجّرون من ديارهم، ليس بسبب الحرب أو الاضطهاد، بل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار، والجفاف المُدمّر، والظواهر الجوية المتطرفة، فلم تعد الهجرة المناخية شاغلاً بعيداً، بل واقع مُلحّ يتطلب اهتمامنا وتحركنا الفوري.

تشير الهجرة المناخية إلى حركة الأفراد أو المجتمعات التي تُجبر على مغادرة ديارها بسبب التغيرات البيئية الناجمة عن تغير المناخ أو المتفاقمة منه، وفق ما أكده موقع المستقبل الأخضر.

وتشمل هذه التغيرات البيئية الكوارث المفاجئة، مثل الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، بالإضافة إلى ظواهر بطيئة الظهور مثل التصحر وارتفاع منسوب مياه البحر والجفاف المطول.

وعلى عكس المهاجرين الاقتصاديين، الذين ينتقلون في المقام الأول بحثًا عن فرص أفضل أو اللاجئين الفارين من الاضطهاد، فإن المهاجرين المناخيين مدفوعون بالآثار المباشرة وغير المباشرة للتدهور البيئي.

ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد شهد العالم أكثر من 218 مليون حالة نزوح داخلي خلال العقد الماضي بسبب الكوارث المرتبطة بالطقس.

كما تجبر التغيرات البطيئة، مثل التصحر وارتفاع منسوب مياه البحر، المجتمعات على الهجرة عندما تصبح سبل عيشها غير مستدامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق