انتكاسة إضافية لصناعة الطاقة المتجددة في الدنمارك

ECO178 ديسمبر 2024
انتكاسة إضافية لصناعة الطاقة المتجددة في الدنمارك

أخفقت الدانمارك في مناقصة للطاقة الريحية البحرية حيث فشلت في جذب أي عطاءات، وفقا لتقارير من منصة الطاقة المتخصصة. وشملت المناقصة، التي كان الموعد النهائي لتقديم العطاءات فيها هو 5 دجنبر الجاري، إنشاء ثلاث مزارع رياح في بحر الشمال. وتهدف الجولة الأولى من المناقصة إلى بناء ما لا يقل عن 6 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول 2030 قصد تعزيز سعة طاقة الرياح البحرية بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2030.

يعتبر فشل المناقصة انتكاسة إضافية لصناعة الطاقة المتجددة في الدنمارك التي تسعى نحو تحول طاقي و التي تعول على هذه المزارع الجديدة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول 2045.

وصف وزير الطاقة والمناخ الدنماركي، لاتس أنغارد، هذه النتيجة بالمخيبة للآمال، وأشار إلى تغير الظروف الخاصة بطاقة الرياح البحرية في أوروبا، بما في ذلك ارتفاع الأسعار وأسعار الفائدة.

فيما تعتزم هيئة الطاقة الدنماركية فتح حوار مع المشاركين في السوق لمعرفة أسباب العزوف عن المناقصة.

وأوضحت شركة أورستد الدنماركية بأنها قررت عدم المشاركة بسبب عدم التوازن بين المكاسب والمخاطر، مشيرة إلى عوامل مثل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة واختناق سلاسل الإمدادات.

وأعلنت شركة شل، في 4 دجنبر الجاري، تراجعها عن خطط استثمار في صناعة الرياح البحرية، وهي إحدى الشركات الكبرى التي روجت لها كجزء من تحول الطاقة العالمي.

و كانت الدنمارك قد أطلقت، في أبريل 2024،  أكبر مناقصة لطاقة الرياح البحرية حتى الآن دون تقديم دعم للشركات المتنافسة.

وللإشارة، فالدنمارك هي موطن لعدد من أكبر شركات طاقة الرياح في العالم، مثل فيستاس وأورستد.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق