أعلن محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن المغرب يشهد انتشارا وبائيا غير مسبوق لداء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”. وأوضح أن الوضعية الحالية تتميز بارتفاع حاد في الإصابات منذ شتنبر 2024، مقارنة بالسنوات السابقة.
وقال اليوبي:” تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة”. وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة شاملة لتعزيز التلقيح، تستهدف رفع النسبة إلى ما يفوق 95%، وهي النسبة الموصى بها عالميا للحد من انتشار المرض. مضيفا أنه تم وضع برنامج سابق سيتم تمديده لأربعة أسابيع إضافية من أجل معرفة وضعية تلقيح الأشخاص ما بين 9 أشهر و14 سنة، مع إجراء البحث على مستوى المدارس والمراكز الصحية.
وأكد المسؤول نفسه أن لقاح الحصبة يتطلب جرعتين لضمان الحماية، مضيفا أنه:”على من لم يتلق الجرعة الثانية، أو الجرعتين، إتمام البرنامج مهما كان سنه، كما يمكن تلقي جرعة ثالثة، بحيث أنها لا تشكل أية مضاعفات جانبية أو تأثير سلبي“.
وختم بالتأكيد على أن الفيروس ينتقل بسهولة بين الأشخاص غير الملقحين.