استقبلت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم أمس الأربعاء، بيتر سيارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة في جمهورية المجر، بمقر الوزارة بالرباط، وذلك في إطار زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها للمغرب بهدف استكشاف آفاق جديدة للشراكة المثمرة بين البلدين والتي تعززت على مر السنوات عبر مبادرات استراتيجية وتعاون اقتصادي متنام في مجموعة من المجالات.
وتوج اللقاء بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، من خلال إطلاق مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات وبناء القدرات.
وتشمل المذكرة محاور ذات أولوية مثل مكافحة التغير المناخي، الانتقال الطاقي، حكامة التنمية المستدامة، التدبير المستدام للنفايات، الاقتصاد الدائري، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وفي هذا الصدد، أشادت ليلى بنعلي بالعلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين، مبرزة بأن اللقاء كان فرصة للحديث حول العديد من النقط المهمة أبرزها الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وأكدت المسؤولة الحكومية، بأن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في مجال الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة، فرصة لتعزيز الشراكة في ميادين الطاقة والمعادن.
ومن جهته، أشار بيتر سيارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة في جمهورية المجر إلى أهمية اللقاء، خاصة وأن البلدان تجمعهما رؤية استراتيجية مشتركة، لضمان أمنهما واستقرارهما فيما يخص الإمدادات الطاقية.
ونوه المتحدث بالاستراتيجية المغربية للاستثمار في الطاقة الخضراء، ودورها في خلق تنافسية اقتصادية من أجل الحماية البيئية.
وفي الأخير أعرب بيتر سيارتوعن سعادته، بشأن دراسة المغرب لإمكانية إدراج الطاقة النووية ضمن مزيج الطاقة الوطني، مؤكدا أن بلده على استعداد لتكون شريكا داعما للمغرب في تطوير قدراته النووية.
