انطلقت فعاليات القرية التضامنية للتعاونيات يوم الأحد 23 فبراير 2025 بالرباط، تحت إشراف الاتحاد الوطني لنساء المغرب، وبرئاسة فعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالةمريم، حيث يهدف هذا الحدث إلى دعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المغربية، وتعزيز دور التعاونيات النسائية في تحقيق الاستقلال المالي والمساهمة في التنمية المستدامة.
وشهد حفل الافتتاح حضور نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى جانب أمينة افروخي، نائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، و الحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد الدردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضلا عن عدد من المسؤولين الحكوميين والفاعلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وشاركت في هذه التظاهرة أكثر من 100 تعاونية نسائية من مختلف جهات المملكة، في إطار شراكة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وتعكس هذه المشاركة الدينامية المتزايدة لقطاع التعاونيات، ودوره في تعزيز دور المرأة المغربية في المجال الاقتصادي.
وخلال زيارتها لمختلف أروقة المعرض، تفاعلت الوزيرة مع العارضات، وأكدت على أهمية دعم المشاريع النسائية وتشجيع ريادة الأعمال الاجتماعية، مشيرة إلى دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خلق فرص عمل مستدامة وتحسين الظروف المعيشية للنساء.
ويستمر هذا الحدث إلى غاية 26 فبراير 2025، حيث يشكل منصة لتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في دعم وتمويل المشاريع النسائية، والتعريف بالمبادرات الناجحة التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.