انطلقت النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للهيدروجين الأخضر، يوم أمس الأربعاء في الرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، حيث جمعت نخبة مرموقة من خبراء رئيسيين وصانعي القرار الوطنيين والدوليين في مجال الطاقة المتجددة. ويسلط هذا الحدث الضوء على الهيدروجين الأخضر كمحرك محوري لاستراتيجية التنمية المستدامة في المغرب.
ويشارك في تنظيم هذا المؤتمر كل من جامعة الرباط الدولية وجامعة محمد الخامس، تحت عنوان «نحو نظام بيئي للهيدروجين الأخضر»، بهدف استكشاف الطرق المثلى لتسخير واستخدام مصدر الطاقة النظيفة.
ويحضر هذه الفعالية شخصيات بارزة وعارضون وخبراء لمناقشة مواضيع مهمة مثل تخزين الهيدروجين الصلب وإنتاج الأمونيا الخضراء ودمج الهيدروجين الأخضر عبر القطاعات على المستويين الوطني والدولي.
أعلن محمد بالي، الباحث من جامعة الرباط الدولية، خلال الجلسة الافتتاحية، إطلاق جائزة لتكريم الأشخاص المؤثرين في قطاع الهيدروجين الأخضر. وتعكس هذه المبادرة التزام المغرب بالطاقة المتجددة وتعترف بقيادة الشباب الأفريقي في مكافحة تغير المناخ.
وأكد سمير رشيدي، المدير العام لمعهد أبحاث الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، على أهمية تنمية رأس المال البشري وتعزيز البحث العلمي، كما سلط الضوء على مؤسسات مثل جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط كفاعلين رئيسيين في تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر بالمغرب.
فيما صرح محمد الركراكي، عميد كلية العلوم بجامعة محمد الخامس، على أهمية البحث والابتكار في دعم الانتقال الطاقي في المغرب.