تنتمي البطاطا الحلوة Ipomoea batatas لعائلة البطاطا Convolvulaceae ، وهي من النباتات الزراعية الأقدم التي تمت زراعتها من قبل البشر، و تعتبر غذاء مهما في العديد من الثقافات حول العالم. تم تطويرها في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية. و تتطلب زراعتها ظروفا زراعية مثالية مثل التربة الخصبة والمياه الكافية والإضاءة المناسبة. وهناك العديد من الأنواع والأصناف المختلفة للبطاطا الحلوة، تختلف في اللون والحجم والنكهة.
والبطاطا الحلوة غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية، فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن. ففي كل 100 غرام من البطاطا الحلوة، توجد عادة حوالي: 337 ملغ من البوتاسيوم، 80 غرام من الكالسيوم، 0،8 ملغ من الحديد، 0،1 ملغ من الفوسفور.
أما بالنسبة للفيتامينات، فالبطاطا الحلوة تحتوي عادة على حوالي: 20 ملغ من فيتامين سي، 1،3 ملغ من فيتامين أ، 0،4 ملغ من فيتامين باء6، 0،3 ملغ من فيتامين E.
و يمكن تناول البطاطا الحلوة بطرق متعددة، سواء نيئة أو مطبوخة، ولكل طريقة فوائدها ومميزاتها. فعند تناولها نيئة، تحتفظ البطاطا الحلوة بجميع الفيتامينات والمعادن. كما أنها تتوفر نسبة عالية من الألياف؛ في حين يساعد الطهي على تحسين قوام البطاطا الحلوة ويسهل عملية الهضم. كما أن بعض الفيتامينات والمعادن تصبح أكثر توفرا للجسم بعد الطهي.
كلتا الطريقتين لها فوائدها، ويمكنك اختيار الطريقة التي تفضلها بناءً على ذوقك الشخصي وأهدافك الصحية. إذا كنت تبحث عن أقصى استفادة من الفيتامينات والمعادن، تناول البطاطا الحلوة نيئة أو استخدم طرق الطهي التي تحتفظ بالقيمة الغذائية بشكل أكبر، مثل الطهي بالبخار أو الخبز.
