أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعوة مفتوحة للباحثين والخبراء للمساهمة في إعداد دراسة استراتيجية تهدف إلى دمج الثقافة والتراث في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.
وتسعى هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الهوية الثقافية والتحديات البيئية، مع التأكيد على أهمية إيجاد حلول مبتكرة توازن بين التقدم التكنولوجي وصون التراث الثقافي.
وتهدف الدراسة إلى تطوير آليات متقدمة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على التكيف مع التأثيرات المتسارعة لتغير المناخ.
وتركز هذه المبادرة على أهمية اتخاذ تدابير مستدامة لمواجهة التهديدات البيئية التي تهدد المواقع التراثية والتقاليد الثقافية في دول العالم الإسلامي.
وتمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي البيئي داخل المجتمعات الثقافية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين العلماء والخبراء في مجالات البيئة والتراث.
كما تعكس التزام الإيسيسكو بتعزيز الاستدامة الثقافية كجزء من الحلول الشاملة لمواجهة تغير المناخ، مما يضمن حماية الإرث الثقافي للأجيال القادمة.