شهد اليوم الأخير من زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب تحولًا في البرنامج المقرر، إذ كان من المنتظر أن يلتقي الرئيس مع عدد من الطلبة المغاربة في صباح هذا اليوم، إلا أن جدول أعماله خضع للتغيير، ليُقرر أن تُنظم ندوة حول الأمن الغذائي في مقر السفارة الفرنسية.
تتناول الندوة شراكات حيوية في الأمن الغذائي بين المغرب وفرنسا، ويشارك فيها مجموعة من المسؤولين عن شركات مغربية وفرنسية، مستعرضين إمكانات التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات الغذاء والزراعة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود فرنسا لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب، لا سيما في ملف الأمن الغذائي، الذي بات يُعتبر أولوية استراتيجية في ظل التحديات العالمية الراهنة. و ألقى الرئيس الفرنسي خطابه خلال هدا اللقاء ، مُسلطًا الضوء على خطط التعاون والاستثمار الفرنسي في قطاع الأمن الغذائي في المغرب، قبل مغادرته للعاصمة الرباط في ختام زيارته.