اختتمت فعاليات المؤتمر العالمي للشباب للسلامة الطرقية بمراكش، الذي جمع شبابا من مختلف دول العالم في إطار ورشات تناولت مختلف الإشكالات المرتبطة بالسلامة الطرقية.
ونظم المشاركون ندوة حول أهمية جعل السلامة الطرقية أولوية محلية ودولية. وركز الشباب على التحديات التي تواجه مناطقهم، متبادلين الآراء حول كيفية تعزيز السلامة المرورية وتحقيق تنقل مستدام عبر القارات.
قدم المشاركون حلولا مبتكرة ومبادرات يقودها الشباب لمعالجة تحديات السلامة الطرقية، مشددين على ضرورة تنظيم دورات تكوينية إقليمية لزيادة الوعي، واستهداف الفئات الأقل اهتمامًا بالموضوع أو التي لم تتعرض لحوادث مرورية.
حذر المتحدثون من المخاطر المحتملة لاستخدام الدراجات الكهربائية (التروتينيت)، مشيرين إلى أنها قد تؤدي إلى حوادث مميتة، مؤكدين على ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية لتحديد الأولويات، وتحويل مطالب المواطنين إلى سياسات فعالة، مع تعزيز تطبيق قوانين السلامة الطرقية والرعاية الصحية لضحايا الحوادث.
تساهم الجمعية العالمية للشباب من أجل السلامة الطرقية، التي تنظمها “شباب من أجل السلامة المرورية” وتحالف الشباب العالمي من أجل السلامة الطرقية والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في التحضير للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية المقرر انعقاده في مراكش من 18 إلى 20 فبراير. وتشكل هذه الجمعية منصة حيوية للابتكار وتعزيز مشاركة الشباب في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للسلامة الطرقية.
ويؤكد هذا التجمع العالمي، الذي أثبت تأثيره في هذا المجال، أن الشباب يظلون في قلب التصور وتتبع الحلول والسياسات في مجال السلامة الطرقية.