أعلنت أذربيجان، الدولة المستضيفة للدورة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) عن خططها، خاصة فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه دول العالم الثالث وعلى رأسها تحقيق هدف تمويلي جديد.
وتعتبر مسألة التمويل هدفا رئيسيا للقمة المزمع عقدها في نونبر المقبل، بحيث لا تستطيع الدول الفقيرة خفض الانبعاثات دون الحصول على مزيد من الدعم المالي للاستثمار.
وحددت رئاسة المؤتمر، أكثر من 12 مبادرة إضافية من شأنها تعزيز الطموحات، تأتي في صورة صناديق جديدة وتعهدات وإعلانات يمكن للحكومات تبنيها.
وتشمل المبادرات صندوقا للمساهمات التطوعية تقدمها البلدان والشركات المنتجة للوقود الأحفوري إلى المؤسسات المهتمة بقضايا المناخ، فضلا عن منح يمكن توزيعها للمساعدة في مواجهة الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ في البلدان النامية.
وقال باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، أن رئاسة الكوب 29 تأمل في الحصول على دعم للتعهد بزيادة سعة تخزين الطاقة العالمية بست مرات مع ما كانت عليه سنة 2022.
وأكد باباييف، أن الأجندة السياسية ستساعد في تعزيز الطموح من خلال جمع أصحاب المصلحة حول المبادئ والأهداف المشتركة.
وتجدر الإشارة إلى أن 120 دولة تعهدت خلال كوب 28 الذي عقد العام الماضي في دبي، بزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
أذربيجان تشدد على أهمية التمويل في كوب 29 لمواجهة التغير المناخي

أمين بوخويمة