أخنوش: الصناعة التقليدية رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياحية بالمغرب

ECO1728 يناير 2025
أخنوش: الصناعة التقليدية رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياحية بالمغرب
إيمان بنسعيد

أبرز عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الصناعة التقليدية تلعب دورا محوريا في تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية، بفضل ما تحمله من حمولة ثقافية وحضارية وتراثية تجعل منها منتجا سياحيا بامتياز.

واعتبر أخنوش، خلال عرضه في جلسة عمومية بالبرلمان، يوم أمس الاثنين 27 يناير، حول “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب”، أن هذا القطاع يعد رافعة مهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن الصناعة التقليدية توفر فرص عمل لحوالي 22٪ من السكان النشطين، كما تساهم بنسبة 7٪ في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى تصديرها لنحو مليار درهم سنويا. كما يساهم القطاع بشكل وثيق في تنشيط السياحة، بحيث أنه يفوق 10٪ من إجمالي نفقات السياح أثناء إقامتهم في بلادنا، عبارة عن مقتنيات لمنتجات صناعنا التقليديين.

كما أكد رئيس الحكومة، استنادا إلى الأرقام المشجعة والأهداف الاستراتيجية لقطاع السياحة، خاصة مع التظاهرات الرياضية المقبلة (2025 و2030)، أن الحكومة ستواصل دعم هذا القطاع والمهنيين العاملين فيه، مع التركيز على تطوير المنتجات التقليدية لتلبية احتياجات السياح.

وتابع أخنوش أن إحداث كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعتبر خطوة هامة في هذا الاتجاه، مما يعكس اهتمام جلالة الملك والنية الحكومية الصادقة لتقريب مصادر القرار من الصناع التقليديين.، كما عملت الحكومة على حماية المنتجات التقليدية من المنافسة غير المشروعة عبر تسجيل علامات الجودة على الصعيدين الوطني والدولي.

وأضاف المسؤول نفسه أن الحكومة قد أطلقت عددا من المبادرات لتطوير سلسلة القيمة في الحرف الرئيسية، بهدف تحسين جودتها وجعلها أكثر جذبا للسوقين المحلي والدولي. بالإضافة إلى إطلاق برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” بالتعاون مع منظمة اليونسكو، الذي يهدف إلى حماية ونقل المهارات المرتبطة بـ 32 حرفة مهددة بالاندثار، مما يضمن استدامة التراث الحرفي ويجعله عنصر جذب رئيسي في السياحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق