تعتبر الإيسيسكو شريكا أساسيا في تطوير السياسات البيئية في العالم الإسلامي، وتسعى جاهدة لحماية الثروات الطبيعية وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، من خلال مبادرات مبتكرة وبرامج توعوية شاملة.
وشهد مؤتمر الأطراف COP 29 مشاركة متميزة للإيسيسكو، حيث تضمن برنامجها مشاركة تنظيم لقاء وزاري بعنوان: التراث والاستدامة الثقافية في مواجهة تغير المناخ. كما عقدت جلسة نقاشية حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض.
ووقعت المنظمة اتفاقية مع جمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة بأذربيجان IDEA، تروم بناء تعاون مشترك في مجالات مكافحة التغير المناخي وتعزيز حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، ودعم جهود التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي، وتشجيع المشاركة الشبابية في مجال المناخ.
وشاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بجناح خاص في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP 16، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والجلسات الحوارية والتفاعلية في المجال البيئي، وكذا إطلاق عدد من المبادرات في مجالات البيئية والابتكار والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، والإطلاق التمهيدي لتقرير الإيسيسكو حول الممارسات الفضلى للحد من مخاطر الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر.
وعقدت الإيسيسكو بمدينة بوكور الإندونيسية، أعمال معسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، بشراكة مع منظمة مشروع الواقع المناخي فرع جمهورية إندونيسيا، تحت شعار القيادة الشبابية حل لأزمة المناخ، بهدف تعزيز قدرات الشباب في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة في مجال العمل المناخي، والمساهمة في بناء جيل من القادة الشباب القادر على مواجهة التحديات المناخية التي تهدد مستقبل العالم.
وتجسد هذه المجهودات رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، في مجال دعم الجهود الدولية للحفاظ على البيئة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.